languageFrançais

الطرابلسي: تونس قادرة على التعامل مع الوافدين من ليبيا

أكّد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي خلال إشرافه على انعقاد اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة الأوضاع على الحدود التونسية الليبية اليوم الأربعاء 8 جانفي 2020 أن تونس قادرة على التعامل مع الوافدين من ليبيا 'حماية لأمننا القومي قبل كل شيء وحماية للاجئين ومن يتعامل معهم'، وفق تعبيره.

وبين الوزير أن تونس استطاعت التعامل مع الوضع في 2011 إثر توافد حوالي مليون لاجئ على بلادنا في تلك الفترة واكتسبت خبرة من تلك التجربة.

كما أوضح أن سيناريوهات الخطة التي وضعتها بلادنا تختلف حسب منسوب تدفق اللاجئين والفارين المحتملين من الحرب في حال تطور الوضع إلى الأسوأ على التراب الليبي، وتشمل مجالات السكن والصحة والتغذية وحماية الأطفال.

تونس ليست مكانا لإقامة اللاجئين لك لديها واجبات

وشدد وزير الشؤون الاجتماعية على أن تونس ليست أرضا لإقامة اللاجئين وإنما لديها واجبات تجاه جيرانها وأشقائها والتزامات إنسانية وستعمل على الإحاطة باللاجئين واستقبالهم ومساعدتهم على أن تكون ظروف إقامتهم في تونس إنسانية ولائقة ومساعدتهم على العودة إلى بلدانهم أو الانتقال إلى البلدان التي  يريدون الالتحاق بها.

إحاطة اجتماعية ونفسية للوافدين

وأشار الطرابلسي إلى أن عمل وزارة الشؤون الاجتماعية جزء من الخطة الأممية التونسية ولها مسؤوليات تتعلق بالإحاطة النفسية والاجتماعية والفئات الهشة على غرار الأطفال والتونسيين والمرضى.
 
وفي هذا السياق، أفادت مديرة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية تبر النعيمي أن الوزارة ستعمل على توفير الإحاطة الاجتماعية والنفسية للوافدين بمختلف حاجياتهم وأصنافهم وضبط حاجياتهم لتمكين المنظمات الأممية والجمعيات المتدخلة على عين المكان من تلبية هذه الحاجيات.
كما أفادت بأن الوزارة ستعمل في إطار الإحاطة التربوية بالأطفال على إفرادهم بفضاءات خاصة.

استعدادات لعودة التونسيين من ليبيا

وأفاد مدير عام ديوان التونسيين بالخارج عبد القادر المهذبي بأن الديوان سيعمل في إطار مشاركته في خطة الطوارئ الخاصة بالوضع في ليبيا، على تأمين نقل التونسيين الوافدين من هذا البلد  في صورة تطور الوضع نحو الأسوأ من المعابر الحدودية إلى مدن إقامتهم بتونس.

*كريم وناس